السمنة تُعتبر السُمنة من أكثر المَشاكل التي يُعاني منها عددٌ كبير من الأشخاص حول العالم من مختلف الفئات العُمرية؛ حيث تؤثر بشكل سلبي على الصحّة البدنية والنفسية، كما تؤثّر بصورة كبيرة على ثقة الأشخاص بأنفسهم، وتنتج هذه المُشكلة عن جُملة من العَوامل والمسبّبات، على رأسها كلٌّ من الإفراط في تناول الأطعمة المشبعة بالدهون والسعرات الحرارية العالية، وقلة النشاط البدني وانعدام ممارسة التمارين الرياضية، وكذلك تعود لبعض المشكلات الصحية في الهرمونات والغدد، وإلى العوامل الوراثية.
بغضّ النّظر عن الأسباب التي تقف وراء السمنة نجد أنّ هناك ضرورةٌ مُلحّة لتسليط الضوء بصورةٍ مباشرة على أفضل الطرق الكفيلة بعلاج هذه المشكلة بشكلٍ جذريّ، وتضمن حصول الأشخاص على أجسامٍ مثاليّة، وذلك من مُنطلق أنّ التخسيس أحد الغايات التي يطمح بها الأشخاص وخاصّةً النساء منهم.
وسائل التخسيس - اتّباع العَادات الصحيّة السليمة التي تضمن الحصول على جسمٍ رشيق، والتي تتمثّل بصورةٍ رئيسية في تناول كميات كبيرة من الماء يومياً، لا تقل عن المعدل الطبيعي وهو لترين يومياً على الأقل للأشخاص البالغين، والتقليل قدر الإمكان من تناول المشروبات الغازية والعصائر المُصنّعة الغنية بالسكر، وكذلك الحلويات والوجبات السريعة الغنية بعدد كبير جداً من السعرات الحرارية المسببة للسمنة.
- ممارسة التمارين الرياضيّة الخاصة بتنحيف كل الجسم بشكلٍ دوري ومستمر، وبمعدّل لا يقل عن ساعة يومياً، أو ثلاث مرات في الأسبوع على أقل تقدير.
- تناول كميّة كبيرة من الألياف التي تُحسّن من عملية الأيض أو التمثّيل الغذائي، وتقلّل من الشعور بالجوع، والتركيز في ذلك على الخضروات والفواكه.
- الابتعاد تماماً عن الخبز الأبيض واستبداله بالخبز الأسود الغني بالألياف.
- الحرص على تناول الليمون مع الماء الدافىء على الريق بشكل يومي، للتخلّص من كافة السموم المتراكمة في الجسم.
- تجنّب الجلوس لفترات طويلة، حتى لو كانت طبيعة العمل تتطلب ذلك، فلا بدّ من القيام ببعض الحركات التي تحول دون تكدس الدهون في المناطق السفلى من الجسم تحديداً.
- فحص الغدد الهرمونيّة والتأكد من سلامتها، في حال الزيادة الملحوظة وغير الطبيعية في الوزن.
- تناول المشروبات العشبيّة العطرية المساعدة على تنظيف المعدة وحرق الدهون، على رأسها الشاي الأخضر، والنعناع، والقرفة، والبابونج، واليانسون، وغيره.
- يوصى بتناول ملعقةٍ واحدة من الخل قبل النوم؛ حيث يساعد على حرق السيلوليت.
- يُحذر من تناول الوجبات في ساعات متأخرة من الليل، أو قبل النوم مباشرة، حيث يعدّ ذلك أساساً لتراكم الشحوم حول مَنطقة الكرش تحديداً.